ودكلكول88 كتب:البحث عن فرص عمل هل يقتضي بالضرورة العمل في نفس المجال, ام البحث المستمر وانت في عمل هامشي يصرف عنك بعض المصاعب كالاكل مثلا ام انه يتحتم عليك البحث في مجالك الي ان تجده @اسأل الله ان يوفقكم الي مافيه الخير والسلام عليكم

في اعتقادي يا ود كلكول تمانتين أن العمل لا يرتبط بالضرورة بالتخصص؛ وهنالك شق آخر لعله سؤال: هل بيع الموية في موقف البصات عمل هامشي؟ أستاذ عيسى سوف يقول فعلاً هو عمل هامشي بس لعل ذلك في إطار اقتصادي بحت وتصنيفات خلقها البشر للتمييز.

أنا مثلاً لا اعتقد بوجود عمل هامشي طالما هو عمل شريف يحقق الغاية من العمل؛ والتاريخ يفيدنا أن النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) عمل راعياً للغنم (علماً أن هذا ليس تخصصه) أصلاً ما في زول متخصص رعاية غنم.

والكلام دا بقودنا للشق الآخر من الموضوع وهو قصة التخصص والعمل... الكثيرين بل ريما الأغلبية العاملة لا تعمل في مجال تخصصها لأن حقيقة الأمر أنك إذا أجدت عملك الذي تقوم به هذا يعني أنك حققت المطلوب؛ كما أن هنالك الكثيرين تخصصوا في مجالات لا يرغبوها فهجروها إلى غير رجعة؛ فهنالك مثلاً المزيع والممثل الذي هو أصلاً متخصص في الطب!

يبقى إذن أن العمل من حيث هو لا يحتاج أن نربطه بتخصص معين بقدر ما يحتاج لأن نكون مجيدين في العمل الذي نؤديه... وهنا مفارقة: إمكن كل رؤساءنا في الدول العربية والذين أوصلونا لهذا الدرك الذي نعيشه اليوم ما فيهم واحد متخصص "رئاسة!" وبرضوالأمور ماشة والناس بتفتش لشغل ولمثا تجي المعاينة بتلقى المسؤول ما متخصص والأسئلة لا علاقة لها بالتخصص... مثلاً وليس حصراً: يسألونك عن البطيخ وإنت متخصص برمجة حاسوب؛ أليس هذا غريباً؟ بلى هي الإجابة.

وشكراً ليك يا ود الشيخ...

تحياتي و...
كل الود؛

issa كتب:
اما موضوع التخصص فيما عدا الوظائف العلميةوالحيوية فالملاحظ ان العالم اجمع لا يتقيد به وبالتالى هذا سلوك بشرى عالمى ومعتاد ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة،فالشاهد ان معظم الوظائف غير متخصصة وبالتالى العيب فى الوظائف وليس فيمن يشغلها فمثلاً مهنة كالقيادة أو النجارة أو الحدادة وحتى الرئاسة والوزارة فهى مهن تكتسب بالممارسة ولا تحتاج الى تخصص وبالتالى فإن الانسان هو الذى يقود العمل وليس العكس.

هذا مع خالص ودى وتقديرى

أولاً مرحب بيك يا أستاذ وبعودتك البقت زي "شوفة القمرا" في سماء الرياض... بالجد لدي رغبة لمشاهدة القمر الذي أصبح عصياً عن الظهور بين كهارب الدنيا الباهرة.

ياخي أنا ماعندي تعليق ولا حاجة بس عجبني كلامك الأخير دا وودت أن وعاه الكثيرون ممن ينظرون...

الإنسان هو من يقود "الحياة" فعلاً بكل تفاصيلها وليس العمل فقط، لأن رسالة الإنسان في الأرض هي إعمارها؛ وربنا سبحانه وتعالى أنزل الإنسان على الأرض ليعمرها بالأفكار والعمل الجاد ولم يحدد نوع هذا العمل وقد جعله عبادة طالما قُصِدَ به وجه الله.

والغريب أن معظم "المحدثات التخصصية" التي ندرسها اليوم، من أسس لها ليسو متخصصون بمفهوم اليوم؛ على الأقل هذا ينطبق على الحقل العلمي التقني والطبي خاصة!

أبقى أظهر يا أستاذ... لقد افتقدك الفضاء.

تحياتي و...
كل الود؛

blueshade كتب:

issa كتب:
اما موضوع التخصص فيما عدا الوظائف العلميةوالحيوية فالملاحظ ان العالم اجمع لا يتقيد به وبالتالى هذا سلوك بشرى عالمى ومعتاد ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة،فالشاهد ان معظم الوظائف غير متخصصة وبالتالى العيب فى الوظائف وليس فيمن يشغلها فمثلاً مهنة كالقيادة أو النجارة أو الحدادة وحتى الرئاسة والوزارة فهى مهن تكتسب بالممارسة ولا تحتاج الى تخصص وبالتالى فإن الانسان هو الذى يقود العمل وليس العكس.

هذا مع خالص ودى وتقديرى

أولاً مرحب بيك يا أستاذ وبعودتك البقت زي "شوفة القمرا" في سماء الرياض... بالجد لدي رغبة لمشاهدة القمر الذي أصبح عصياً عن الظهور بين كهارب الدنيا الباهرة.

ياخي أنا ماعندي تعليق ولا حاجة بس عجبني كلامك الأخير دا وودت أن وعاه الكثيرون ممن ينظرون...

الإنسان هو من يقود "الحياة" فعلاً بكل تفاصيلها وليس العمل فقط، لأن رسالة الإنسان في الأرض هي إعمارها؛ وربنا سبحانه وتعالى أنزل الإنسان على الأرض ليعمرها بالأفكار والعمل الجاد ولم يحدد نوع هذا العمل وقد جعله عبادة طالما قُصِدَ به وجه الله.

والغريب أن معظم "المحدثات التخصصية" التي ندرسها اليوم، من أسس لها ليسو متخصصون بمفهوم اليوم؛ على الأقل هذا ينطبق على الحقل العلمي التقني والطبي خاصة!

أبقى أظهر يا أستاذ... لقد افتقدك الفضاء.

تحياتي و...
كل الود؛